الاربعاء 20 نوفمبر 2024 2:51:29
عاد الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى أرض الوطن بعد المشاركة في قمة مجموعة العشرين بـ "ريو دي جانيرو" في البرازيل.
وكان الرئيس ألقى كلمة خلال الجلسة الأولى لقمة مجموعة العشرين بعنوان "الشمول الاجتماعى ومكافحة الجوع والفقر"، استهلها بتوجيه الشكر للرئيس البرازيلي "لولا دا سيلفا"، على دعوته الكريمة لمصر للمشاركة في القمة، مثمنا جهود الرئاسة البرازيلية لمجموعة العشرين.. لاسيما بعد إطلاق "التحالف العالمى لمكافحة الفقر والجوع"، الذي انضمت إليه مصر.
وتطرق الرئيس في كلمته للأوضاع المأساوية في فلسطين ولبنان جراء الحرب الإسرائيلية، مشددا على موقف مصر بضرورة الوقف الفوري لتلك المأساة اللا إنسانية وإنقاذ المدنيين ممن يعانون أوضاعا
وأكد الرئيس في كلمته أهمية مواجهة التحديات الراهنة، وعلى رأسها تفاقم الصراعات، وتزايد الفجوة التنموية والرقمية والمعرفية، ونقص التمويل، ومعضلة الديون في الدول النامية، فضلاً عن عدم الوفاء بمساعدات التنمية الرسمية وتمويل المناخ، لافتا إلى أن الأمر يتطلب حشد الإرادة السياسية، لإعادة النظر في النهج الدولي الحالي وتجديد الالتزام بأهداف التنمية المستدامة.
وجدد الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال كلمته أمام قمة العشرين، دعوة مصر لتدشين مركز عالمي لتخزين وتوزيع الحبوب والمواد الغذائية على أرضها، لضمان أمن الغذاء وتعزيز سلاسل الإمداد ذات الصلة، مشيرا إلى جهود مصر الوطنية الحثيثة في مجال التنمية البشرية، ومن ضمنها مشروع "حياة كريمة" العملاق الذي يهدف لتحسين مستوى معيشة نصف سكان مصر فى المناطق الريفية، وعددهم نحو "60" مليون مصري يتم تطوير جميع مناحي حياتهم.. بداية بالبنية التحتية، ووصولاً لمستوى الخدمات العامة وفرص العمل.
والتقى الرئيس على هامش مشاركته في القمة عددا من الرؤساء والمسئولين الدوليين، بينهم الرئيس البرازيلي "لولا دا سيلفا"، والرئيسة التنزانية سامية حسن، والرئيس النيجيري "بولا تينوبو"، وسمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، ورئيس وزراء سنغافورة "لورانس وونج"، الذين بحث معهم عدد من القضايا الإقليمية المشتركة، والعلاقات الثنائية بين مصر وبلدانهم.